mimouni reflexions
الي سليل الصقلوب
قبيح الصفات أنت تنهش في أعراض الناس
جعلت من العويل والنفاق والشتم لك أنفاس
حقدك وليد سلالتك ورباطك لتلك الأجناس
تلوح بورقة الزاهد وتطعن خلسة بلا إحساس
يحزننا تخادلك يا وريث جامعي الروث الحُلًاس
سمومك لم تستتني لا فقهاء ولا أدناس
إستمتع بالفُتات واترك لسيدك الأسد الإفتراس
واحذر فقد تنال جراء زلاتك تذوق الأحباس
فما أكثر أمثالك المنبوذين في حضيرتي كحراس
حتي لا تنسي من أنت
أيت ميمون لازالت في حماية الشيخ سيدي علي الضاوي رغم غزو القرية من طرف المهاجرين المقتلعين من محيطهم بسبب الفقر والبطالة و تحويلهم قرية أيت ميمون الي منتجع و مجتمع عشوائي بمساعدة التسهيلات المقدمة لهم من طرف بعض الفاعلين المحليين المتطفلين والمخربين لإرث و تقاليد الأجداد فجعلوا من القرية الشريفة سوقا عقاريا لزرع البراريك الإسمنتية علي حقول القمح والشعير و الخضراوات فأصبح البعض يفتخر بوجود 17 جنسية في خربة الأجداد
Robot Mimouni
كَذِبَ الأطباء وتخلفت عن قدري المكتوب فعانقت قدري المحتوم
كَذِبَ الأطباء وتخلفت عن قدري المكتوب فعانقت قدري المحتوم
طال إنتظاري فتحولت كراهيتي الي حب عميق
كَذِبَ الأطباء وتخلفت عن قدري المكتوب فعانقت قدري المحتوم
قبل عشرين سنة تم إخطاري بأن العام المقبل سيكون حاسمًا ويجب أن أستسلم لبدء الرحلة الأخيرة .كانت صدمة عشتها و تحملتها في صمت رهيب , كنت أعاني باستمرار من الكوابيس حيث يظهر بيتي الكئيب والبارد والمظلم في كل لحظة و يغرق عقلي وأفكاري ووجودي في غيبوبة . عشت هذا الحدث الحزين بمفردي ، ويزداد قلقي ، ويزداد كرهي ويزداد رفضي للحياة بمرور الوقت.
بعد السنة الأولى ، كان النهج الأخير حاضرباستمرار ..... ثم ، تمر السنوات ، يضيء الأفق ، تستأنف الحياة ولكن دون أن تنسى مطرقة داموقليس الثابتة على روحي ، مع مرور الوقت ، يتلاشى الخوف ، تعود الابتسامة تبدأ حياة أخرى. .... كانوا مخطئين. تم نسيان مصدر معاناتي أو على الأقل تأجيله في الوقت لكنه لا يزال حياً في ذهني.
كل كراهيتي لمصيري المحتوم المعلن سابقا تحول مع مرور 20 سنة الى حب وعشق و حنين الي الموعد النهائي مع قدري فبدأت أشعر بتأخري عن الميعاد بل أشعر كل يوم أنني أعيش تلك اللحظات وأري جسدي ملفوف يحيطه بعض الناس وأعيش لحظات برصة قنينات الماء حولي وأذكار ربانية و حفرة ضيقة ترحب بجسدي الخامل لكن إشمئزازي المسيطر هو وجودي بعد مغادرة الحضور في بيئة معادية ، صحراوية ، قذرة ، والوجود المحتمل للحيوانات التي تقضم العشب في مكانك أو الأفراد الذين يدنسون المساحة التي تُترك ميتة للموتى.
وأسأل نفسي وأنا أنتظر التحويل من الوجود الي ألا وجود لوكانت المقبرة جنة البشر بضلالها و حرمتها لكانت أحسن مكان ننتظر فيه اللحاق بالجنة الإلاهية.
تذكرت أنني يوما ما إشتريت الكفن لي وخالف القدر الرباني الميعاد فتصدقت به علي جار لي بعد 4 سنين في خزانتي
كَذِبَ الأطباء وتخلفت عن قدري المكتوب فعانقت قدري المحتوم
قبل عشرين سنة تم إخطاري بأن العام المقبل سيكون حاسمًا ويجب أن أستسلم لبدء الرحلة الأخيرة .كانت صدمة عشتها و تحملتها في صمت رهيب , كنت أعاني باستمرار من الكوابيس حيث يظهر بيتي الكئيب والبارد والمظلم في كل لحظة و يغرق عقلي وأفكاري ووجودي في غيبوبة . عشت هذا الحدث الحزين بمفردي ، ويزداد قلقي ، ويزداد كرهي ويزداد رفضي للحياة بمرور الوقت.
بعد السنة الأولى ، كان النهج الأخير حاضرباستمرار ..... ثم ، تمر السنوات ، يضيء الأفق ، تستأنف الحياة ولكن دون أن تنسى مطرقة داموقليس الثابتة على روحي ، مع مرور الوقت ، يتلاشى الخوف ، تعود الابتسامة تبدأ حياة أخرى. .... كانوا مخطئين. تم نسيان مصدر معاناتي أو على الأقل تأجيله في الوقت لكنه لا يزال حياً في ذهني.
كل كراهيتي لمصيري المحتوم المعلن سابقا تحول مع مرور 20 سنة الى حب وعشق و حنين الي الموعد النهائي مع قدري فبدأت أشعر بتأخري عن الميعاد بل أشعر كل يوم أنني أعيش تلك اللحظات وأري جسدي ملفوف يحيطه بعض الناس وأعيش لحظات برصة قنينات الماء حولي وأذكار ربانية و حفرة ضيقة ترحب بجسدي الخامل لكن إشمئزازي المسيطر هو وجودي بعد مغادرة الحضور في بيئة معادية ، صحراوية ، قذرة ، والوجود المحتمل للحيوانات التي تقضم العشب في مكانك أو الأفراد الذين يدنسون المساحة التي تُترك ميتة للموتى.
وأسأل نفسي وأنا أنتظر التحويل من الوجود الي ألا وجود لوكانت المقبرة جنة البشر بضلالها و حرمتها لكانت أحسن مكان ننتظر فيه اللحاق بالجنة الإلاهية.
تذكرت أنني يوما ما إشتريت الكفن لي وخالف القدر الرباني الميعاد فتصدقت به علي جار لي بعد 4 سنين في خزانتي
Re: كَذِبَ الأطباء وتخلفت عن قدري المكتوب فعانقت قدري المحتوم
نحن اليوم في منتصف 2024 ولازلت هناAdmin a écrit:طال إنتظاري فتحولت كراهيتي الي حب عميق
كَذِبَ الأطباء وتخلفت عن قدري المكتوب فعانقت قدري المحتوم
قبل عشرين سنة تم إخطاري بأن العام المقبل سيكون حاسمًا ويجب أن أستسلم لبدء الرحلة الأخيرة .كانت صدمة عشتها و تحملتها في صمت رهيب , كنت أعاني باستمرار من الكوابيس حيث يظهر بيتي الكئيب والبارد والمظلم في كل لحظة و يغرق عقلي وأفكاري ووجودي في غيبوبة . عشت هذا الحدث الحزين بمفردي ، ويزداد قلقي ، ويزداد كرهي ويزداد رفضي للحياة بمرور الوقت.
بعد السنة الأولى ، كان النهج الأخير حاضرباستمرار ..... ثم ، تمر السنوات ، يضيء الأفق ، تستأنف الحياة ولكن دون أن تنسى مطرقة داموقليس الثابتة على روحي ، مع مرور الوقت ، يتلاشى الخوف ، تعود الابتسامة تبدأ حياة أخرى. .... كانوا مخطئين. تم نسيان مصدر معاناتي أو على الأقل تأجيله في الوقت لكنه لا يزال حياً في ذهني.
كل كراهيتي لمصيري المحتوم المعلن سابقا تحول مع مرور 20 سنة الى حب وعشق و حنين الي الموعد النهائي مع قدري فبدأت أشعر بتأخري عن الميعاد بل أشعر كل يوم أنني أعيش تلك اللحظات وأري جسدي ملفوف يحيطه بعض الناس وأعيش لحظات برصة قنينات الماء حولي وأذكار ربانية و حفرة ضيقة ترحب بجسدي الخامل لكن إشمئزازي المسيطر هو وجودي بعد مغادرة الحضور في بيئة معادية ، صحراوية ، قذرة ، والوجود المحتمل للحيوانات التي تقضم العشب في مكانك أو الأفراد الذين يدنسون المساحة التي تُترك ميتة للموتى.
وأسأل نفسي وأنا أنتظر التحويل من الوجود الي ألا وجود لوكانت المقبرة جنة البشر بضلالها و حرمتها لكانت أحسن مكان ننتظر فيه اللحاق بالجنة الإلاهية.
تذكرت أنني يوما ما إشتريت الكفن لي وخالف القدر الرباني الميعاد فتصدقت به علي جار لي بعد 4 سنين في خزانتي
والحمدلله أن أخر عمري أحسن و أجمل
من أوله
تري سأكون هنا في نفس اليوم السنة المقبلة
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum