mimouni reflexions
الي سليل الصقلوب
قبيح الصفات أنت تنهش في أعراض الناس
جعلت من العويل والنفاق والشتم لك أنفاس
حقدك وليد سلالتك ورباطك لتلك الأجناس
تلوح بورقة الزاهد وتطعن خلسة بلا إحساس
يحزننا تخادلك يا وريث جامعي الروث الحُلًاس
سمومك لم تستتني لا فقهاء ولا أدناس
إستمتع بالفُتات واترك لسيدك الأسد الإفتراس
واحذر فقد تنال جراء زلاتك تذوق الأحباس
فما أكثر أمثالك المنبوذين في حضيرتي كحراس
حتي لا تنسي من أنت
أيت ميمون لازالت في حماية الشيخ سيدي علي الضاوي رغم غزو القرية من طرف المهاجرين المقتلعين من محيطهم بسبب الفقر والبطالة و تحويلهم قرية أيت ميمون الي منتجع و مجتمع عشوائي بمساعدة التسهيلات المقدمة لهم من طرف بعض الفاعلين المحليين المتطفلين والمخربين لإرث و تقاليد الأجداد فجعلوا من القرية الشريفة سوقا عقاريا لزرع البراريك الإسمنتية علي حقول القمح والشعير و الخضراوات فأصبح البعض يفتخر بوجود 17 جنسية في خربة الأجداد
Robot Mimouni
أولاد ميمون خلال حقبة ألإستعمار
أولاد ميمون خلال حقبة ألإستعمار
أولاد ميمون خلال حقبة ألإستعمار
لم تكن إتتهاكة كرامتنا وسلب أرزاقنا من طرف المستعمر أو ممثله في بيوكري القبطان "بلوا" لكن من طرف خادم الفرنسيين في قريتنا و يطلقون عليه إسم "جَرّاي" أي الذي يوصل الأخبار بين الحاكم والقرويين وكان يجتهد بكل مالديه في إرضاء المستعمر ويتمادي في ظلمنا بكل قسوة وقد عشنا مئسات حقيقية ونحن نلاحظ والدينا يظلمون بدون رحمة وما أجج القساوة والحكرة أن هاذا أجرٌاي عمنا ومن عائلة أمنا والمصيبة أن تلك الوظيفة ورثتها نفس العائلة بعد الإستقلال فأصبحت المحنة محنتين حتي أواخر القرن العشرين
ومن أبشع ذكرياتي مع هاذا الشاويش الإستعماري هو بيعه لبقرة عائلتنا التي كانت تستعل لسقي بحيرتنا مصدر عيشنا الوحيد وتلي ذالك جفاف قضي علي المحصول . وسبب بيع بقرتنا من طرف الجَرٌاي خادم الحاكم الفرنسي هو إستحالة أداء ضريبة "الأذن" علما أن والدي كان له أنذاك 8 أولاد
لم تكن إتتهاكة كرامتنا وسلب أرزاقنا من طرف المستعمر أو ممثله في بيوكري القبطان "بلوا" لكن من طرف خادم الفرنسيين في قريتنا و يطلقون عليه إسم "جَرّاي" أي الذي يوصل الأخبار بين الحاكم والقرويين وكان يجتهد بكل مالديه في إرضاء المستعمر ويتمادي في ظلمنا بكل قسوة وقد عشنا مئسات حقيقية ونحن نلاحظ والدينا يظلمون بدون رحمة وما أجج القساوة والحكرة أن هاذا أجرٌاي عمنا ومن عائلة أمنا والمصيبة أن تلك الوظيفة ورثتها نفس العائلة بعد الإستقلال فأصبحت المحنة محنتين حتي أواخر القرن العشرين
ومن أبشع ذكرياتي مع هاذا الشاويش الإستعماري هو بيعه لبقرة عائلتنا التي كانت تستعل لسقي بحيرتنا مصدر عيشنا الوحيد وتلي ذالك جفاف قضي علي المحصول . وسبب بيع بقرتنا من طرف الجَرٌاي خادم الحاكم الفرنسي هو إستحالة أداء ضريبة "الأذن" علما أن والدي كان له أنذاك 8 أولاد
Sujets similaires
» 1934: أولاد ميمون من الناعورة الي المعركة بمباركة مقدم القرية العميل الفرنسي
» تحويل قرية أيت ميمون الي أولاد ميمون
» من هم أولاد ميمون ـ أيت ميمون
» أولاد ميمون تنكروا لعلمائهم و فقهائهم
» أولاد ميمون (prononciation : Ouled mimoune) أو أيت ميمون (prononciation AIT MIMOUNE)
» تحويل قرية أيت ميمون الي أولاد ميمون
» من هم أولاد ميمون ـ أيت ميمون
» أولاد ميمون تنكروا لعلمائهم و فقهائهم
» أولاد ميمون (prononciation : Ouled mimoune) أو أيت ميمون (prononciation AIT MIMOUNE)
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum